ارتفاع عدد الاصابات بشكل جنوني مقارنة بالشهرين الماضين في الجزائر
 |
| كورونا في الجزائر |
تزداد اعداد مصابي فيروس كورونا في الوطن العربي بشكل كبير كل يوم عن زي قبله، وتتوسع خريطة البلاد التي اجتحاها فيروس كورونا في العالم باستمرار الي ان وصل الى جميع بلاد العالم تقريبآ.
وتأثرت دول الوطن العربي بفيروس كورونا كما هو الحال في جميع انحاء العالم، وعلي رأس الدول العربية دولة الجزائر الشقيقة.
تترفع اعداد ضحاية فيروس كورونا في الجزائر بسرعة، وتجاوزت حصيلة اعداد المصابين في الشهر الحالي ال ٤٥٠ حالة جديدة و١٠ حالات وفاة في اليوم الواحد، وهذا عدد كبير مقارنة بالشهرين الماضين الذي كان عدد الحالات فيهم ٢٠٠ حالة جديدة يومية فقط.
ووصل اجمالي عدد الحالات المؤكدة إلي ١٩١٩٥ حالة ،وصلت اعداد الوفيات إلي ١٠٠ شخص، اي من بين كل مليون شخص ٤٦٠ شخص مصاب بفيروس كورونا ،حسب ما اعلنت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات الجزائرية.
نعم مازلت الجزائر في المنطقة الآمنه وهذه الارقام لا تسدعي الي الفزع او القلق ولكن عليها بالحذر، فهي تسير علي نفس سير الدول التي انتشر فيها فيروس كورونا بشكل مهول كدولة ايطاليا علي سبيل المثال.
وجمعيآ يذكر ان ايطاليا كان عدد المصابين بها ضئيل جدآ ،ولكن في غضون اسبواع واحد ارتقع العدد بشكل جنوني ووصلت ايطاليا الي المرحلة الحرجة التي كان فيها بعض المصابين لا يجدون مكانآ لهم بالمسشفي ولا يجدون الرعاية اللازمة لهم بسبب عدم تواخي الحذر من الشعب الايطالية والاستهانة بالوضع.
تجاوزت حصيلة ضحايا فيروس كورونا حول العالم حاجز ال ١٢ مليون ومصاب و ٦٠٠٠ حلة وفاة، وبالرغم من الارقام المرعبه التي حصدها بفيروس كورونا الى ان الامر لا يستدعي القلق حيث ان منحنى عدد الاصابات انخفض الى حد مقبول في دول كثيره.
وتأثرت الجزائر بهذء الوباء بشكل كبير جدآ من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، خاصة بعد الاجراءات التي اتخذتها الدولة في الأونة الأخيرة.
زادة الاوضاع سوء بعدما اتخذت الدولة اتخذت الدولة الاجراءات الوقاية من فيروس كورونا ،فبدات المشاكل الاقتصادية تزداد اكثر علي الدولة.
وتاكيدا علي ما تم نقله، اكد وزير الصحه الجزائري السيد عبد الرحمن بن بوزيد ان الوضع الحالي لدوله الجزائر مقلق كثيرا خاصه بالنسبه لبعض الولايات ،داعيا الى الحذر والاحتياط من اي مشكله طارئه تواجه دوله الجزائر في الايام المقبله في ظل ارتفاع عدد الضحايا عدد الاصابات بشكل ملحوظ عن الايام السابقه.
وفي محولة من السيد عبد الرحمن ابو زيد وزير الصحه لتهدئه الشعب الجزائري وادخال الطمانينه في قلوب المواطنين قال "ان الفيروس كورونا ليس جزائريا خالصا لكي نقول اننا نعيش حاله استثنائيه، في حيث انه دخل الجزائر من الخارج بعد ان اجتاح العالم ومات بسببه الملايين من الاشخاص" بتعبيره.
ومن خلال زيارته التفقديه للصيدليه المركزيه، أشار الى ان احد اسباب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في الجزائر هو عدم تطبيق المواطنين اجراءات الوقايه، كعدم ارتداء الكمامات او عدم غسل اليدين باستمرار او تجاهل التباعد الاجتماعي.
كما ارجاعه السيده حده حزام رئيسة تحرير صحيفه الفجر الجزائريه هذا التدهور الى غياب الوضوح في رؤيه السلطات في معالجه الاوضاع، كما قامت ان هناك حالة من التراخي في صفوف المواطنين الجزائريين الذين يستمرون في اقامه الاعراس والاجتماعات الكبيره دون الانتباه الى خطوره الموقف.
يبدو ان الجهات التنفيذيه في دوله الجزائر تحاول على قدر الامكان تمجيد حاله القلق في الولايات الجزائريه دون وجود حلول فعليه توقف هذا النزيف من الضحايا، او على اقل تقديرآ محاوله تقليل من عدد الاصابات اليوميه.
كذلك الحال مع الاعلام الجزائري الذي يحاول باستمرار ابعاد التهمة عن الدولة، ويحاول دائما في الدعاء سبب الارتفاع كبيره من المصابين هم المواطنين انفسهم بسبب قله الوعي وعدم الالتزام بالتعليمات.
وتأثرت دول الوطن العربي بفيروس كورونا كما هو الحال في جميع انحاء العالم، وعلي رأس الدول العربية دولة الجزائر الشقيقة.
تترفع اعداد ضحاية فيروس كورونا في الجزائر بسرعة، وتجاوزت حصيلة اعداد المصابين في الشهر الحالي ال ٤٥٠ حالة جديدة و١٠ حالات وفاة في اليوم الواحد، وهذا عدد كبير مقارنة بالشهرين الماضين الذي كان عدد الحالات فيهم ٢٠٠ حالة جديدة يومية فقط.
ووصل اجمالي عدد الحالات المؤكدة إلي ١٩١٩٥ حالة ،وصلت اعداد الوفيات إلي ١٠٠ شخص، اي من بين كل مليون شخص ٤٦٠ شخص مصاب بفيروس كورونا ،حسب ما اعلنت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات الجزائرية.
 |
| فيروس كورونا |
نعم مازلت الجزائر في المنطقة الآمنه وهذه الارقام لا تسدعي الي الفزع او القلق ولكن عليها بالحذر، فهي تسير علي نفس سير الدول التي انتشر فيها فيروس كورونا بشكل مهول كدولة ايطاليا علي سبيل المثال.
وجمعيآ يذكر ان ايطاليا كان عدد المصابين بها ضئيل جدآ ،ولكن في غضون اسبواع واحد ارتقع العدد بشكل جنوني ووصلت ايطاليا الي المرحلة الحرجة التي كان فيها بعض المصابين لا يجدون مكانآ لهم بالمسشفي ولا يجدون الرعاية اللازمة لهم بسبب عدم تواخي الحذر من الشعب الايطالية والاستهانة بالوضع.
تجاوزت حصيلة ضحايا فيروس كورونا حول العالم حاجز ال ١٢ مليون ومصاب و ٦٠٠٠ حلة وفاة، وبالرغم من الارقام المرعبه التي حصدها بفيروس كورونا الى ان الامر لا يستدعي القلق حيث ان منحنى عدد الاصابات انخفض الى حد مقبول في دول كثيره.
وتأثرت الجزائر بهذء الوباء بشكل كبير جدآ من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، خاصة بعد الاجراءات التي اتخذتها الدولة في الأونة الأخيرة.
زادة الاوضاع سوء بعدما اتخذت الدولة اتخذت الدولة الاجراءات الوقاية من فيروس كورونا ،فبدات المشاكل الاقتصادية تزداد اكثر علي الدولة.
وتاكيدا علي ما تم نقله، اكد وزير الصحه الجزائري السيد عبد الرحمن بن بوزيد ان الوضع الحالي لدوله الجزائر مقلق كثيرا خاصه بالنسبه لبعض الولايات ،داعيا الى الحذر والاحتياط من اي مشكله طارئه تواجه دوله الجزائر في الايام المقبله في ظل ارتفاع عدد الضحايا عدد الاصابات بشكل ملحوظ عن الايام السابقه.
وفي محولة من السيد عبد الرحمن ابو زيد وزير الصحه لتهدئه الشعب الجزائري وادخال الطمانينه في قلوب المواطنين قال "ان الفيروس كورونا ليس جزائريا خالصا لكي نقول اننا نعيش حاله استثنائيه، في حيث انه دخل الجزائر من الخارج بعد ان اجتاح العالم ومات بسببه الملايين من الاشخاص" بتعبيره.
ومن خلال زيارته التفقديه للصيدليه المركزيه، أشار الى ان احد اسباب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في الجزائر هو عدم تطبيق المواطنين اجراءات الوقايه، كعدم ارتداء الكمامات او عدم غسل اليدين باستمرار او تجاهل التباعد الاجتماعي.
كما ارجاعه السيده حده حزام رئيسة تحرير صحيفه الفجر الجزائريه هذا التدهور الى غياب الوضوح في رؤيه السلطات في معالجه الاوضاع، كما قامت ان هناك حالة من التراخي في صفوف المواطنين الجزائريين الذين يستمرون في اقامه الاعراس والاجتماعات الكبيره دون الانتباه الى خطوره الموقف.
يبدو ان الجهات التنفيذيه في دوله الجزائر تحاول على قدر الامكان تمجيد حاله القلق في الولايات الجزائريه دون وجود حلول فعليه توقف هذا النزيف من الضحايا، او على اقل تقديرآ محاوله تقليل من عدد الاصابات اليوميه.
كذلك الحال مع الاعلام الجزائري الذي يحاول باستمرار ابعاد التهمة عن الدولة، ويحاول دائما في الدعاء سبب الارتفاع كبيره من المصابين هم المواطنين انفسهم بسبب قله الوعي وعدم الالتزام بالتعليمات.
من الممكن ان يكون المواطنين انفسهم السبب في ارتفاع اعداد المصابين الي هذا الحد، ولكن الدوله ايضا تتحمل جزء كبير من هذه المشكله قون انها تركت الامور تسير كما هي بدون التفكير في حلول واقعية تماسب الموقف.
كيف تتم الاصابه بفيروس كورونا؟؟؟
تتنوع طرق الاصابه بمرض فيروس كورونا وتختلف من شخص لاخر، ولكن معظم الاشخاص الذين اصيبوا بفيروس كورونا اجمع على ملاحظه بعض الاعراض منها الاعراض الاكثر شيوعا مثل الحمى - والسعال الجاف - والارهاق واعراض اخرى اقل شيوعا مثل التهاب الحلق - واسهال - وصداع - وفقدان حاسه التذوق او الشم - وتغير في لون اصابع اليدين والقدمين.
وعلى صعيد اخر هناك اعراض اخرى وتكون اكثر خطوره من الاعراض السابقه واذا اضابت بواحدة منها فمن المحتمل جدا انك اصابت بمرض فيروس كورونا وعليك بالعنايه الطبيه والاتصال بالطبيب والزام المنزل وان كان امكن اجراء فحص للتاكد من سلامتك وتشمل هذه الاعراض (صعوبة او ضيق في التنفس - الم او ضغط في الصدر - فقدان القدره على الكلام او الحركه.
إرسال تعليق
رائع انه حقا مذهل