U3F1ZWV6ZTUxNTQ2NzQxNjU2MzlfRnJlZTMyNTIwMTQxOTI1NjY=

المعارضة التركية تتخوف من توجيه البلاد إلي حكم استبدادي

المعارضة التركية تتخوف من توجيه البلاد إلي حكم استبدادي
المعارضة التركية



اقر مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم انجه بخسارته في الانتخابات الرئاسيه التركيه، وتحدث في الوسط الإعلامي موجهآ اتهام الي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان  بأن العمليه الانتخابيه التي أجريت مؤخرا في تركيا لم تكن عادله بتعبير. 


وقال خلال المؤتمر الصحفى الذي انعقد امس الخميس الموافق 7 اغسطس 2020 " عزيزي السيد اردوغان من الان فصاعدا لا تتصرف و كانك مسؤولا لحزب العدالة والتنمية" .


وأكمل حديثه " انت الان رئيسا لما يزيد عن 90 مليون تركي، قدر الجميع واقترح عليك استخدام شعاري وهو الجميع رؤساء، وكشف على ان هذه الانتخابات منذ بدايتها الى ان تم الاعلان على النتائج لم تكن عادلة.


 وتعرب اوساطآ في المعارضه التركيه باستمرار عن مخاوفها من ان يقوم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتحويل الحكم في البلاد الى حكم استبدادي، وهذا الأمر قد يسبب حالة من الزعر والقلق داخل تركيا وبين الموطنين الاتراك .


وقال الكاتب والباحث السياسي التركي ( بركات كار ) " نعم هو فاز ولكن الاهم هو تحديد الي اين وفي اي اتجاه تسير تركيا الان، وتوازن الأمور بين المصلحة العامة وبين اهداف الدولة" .


هل فعلاً ما ينقص تركيا هو مجال جديد ديمقراطي، وممارسة جميع الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية والتساوي، أم فعلاً سيتحول إلى ما أكثر مما هو عليه من استبداد وضغط واحادية الشخصية الواحدة التي هي من تقرر مصير تركيا فقط .


وأيضا ثبات السياسة التي تمارسها البلاد داخلياً وخارجياً، ولكن هذه ليس إلا افتراء وكاذب وإساءة إلي سمعة الرئيس التركي، اما لذلك الاتهامات التي وجهها إليه المعارضون فما إلا محاولة فاشلة لابعاده عن الرئاسة، فإن الحقيقة التي لا يمكن تكذيبها هو أنه فاز بالانتخابات بأصوات المواطنين الأتراك .


ولا يوجد أي تفسير يوضح معادة الروساء العرب له سوي الكراهية، نعم هو حول الحكم في تركيا الي حكم استبدادي، ولكن الأمور في جميع المجالات في حالة جيدة، اذان ما الداعي الي التداخل في شؤون تركيا بهذه الطريقة، من الأفضل معالجة أوضاع بلادكم بدلاً من التدخل في شؤون تركيا.


ولتوضيح عليك الوضع في تركيا يا صديقي فإن تركيا تنقسم إلى طرفين أو نظامين، النظام الاول وهو النظام الرئاسي ويتضمن صلاحيات واسعة للرئيس ويتم انتخاب الرئيس باجراء قرعة انتخابات مباشره، وتكون جميع الصلاحيات التنفيذية للرئيس .



وايضا في النظام الرئاسي يضع على عاتق الرئيس مسؤولية تشكيل الحكومة وتعيين كبار المسؤولين، ويكون له الحق والسلطة في إقالة الحكومة، ويقوم بتوالي جميع الأمور العسكرية من اتخاذ القرارات وتعيين قائد الجيش وغيرها، ويحق للرئيس أن يعلن حالة الطوارئ .


اما النظام الثاني هو النظام البرلماني وهو على النقيد تمامآ بالنظام الأول وتكون جميع الصلاحيات التنفيذية وجميع السلطات للبرلمان، ويقوم بإدارة الدولة حيث يكون منصب الرئيس شرفي والبرلمان هو من يختار رئيس البلاد، ويتم اعلان حالة الطوارئ بموجب تصويت في البرلمان .


ايضا البرلمان هو من يختار الحكومة ورئيسها ويقوم بتعيين الوزراء والمسؤولين الكبار، وتكون له السلطة في سحب الثقة عن الحكومة أو اقالتها، والبنسبة القرارات العسكرية فتكون بالتشاور بين القادة العسكريين والحكومة.


فإن هذا النظام البرلماني لا يقوم بحكم الدولة ويكون البرلمان هو المتحكم وله السلطة كل شيء، وقام السيد رجب طيب اردوغان رئيس تركيا بالتصديق على الإجراءات المتعلقة بالانتخابات بأصوات من المواطنين الأتراك، الذين لا احد منهم سيحتفل بهذه الطريقة التي أجريت بها الانتخابات 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

رائع انه حقا مذهل

الاسمبريد إلكترونيرسالة